الرحالين ابن بطوطة و هورجن يكتبان عن عرب فارس
في عام 1283 م قام الرحالة إبن بطوطة بزيارة بلاد فارس وكتب عن هؤلاء العرب الموجودين فيها ( الهولة ) . وزار مدنها وقراها و إستقر في بلدة خنج وكتب عن علمائها أمثال الشيخ عبد السلام جد الخوانيين .كذلك قام ابن بطوطة بزيارة قرى في الجبال منها قرية تدعى لاور تسكنها مجموعة طيبة من خيرة علماء المسلمين السنه وقيل أنهم جاءوا من نجد ورحلوا إلى بلاد فارس بعد الفتح الإسلامي و البعض منهم إستقر في منطقة شيراز , ثم إرتحلوا عنها إلى منطقة الجنوب لأسباب دينية بعد ظهور الأسرة الصفوية
ويقول المستشرق الأمريكي جيمس هورجن الذي بدأ اهتمامه بعرب فارس منذ عام 1870 م . مؤرخاً في قسم البحوث العربية بإنه خلال زيارته إلى فارس شاهد فيها عناصر عربية كاملة في تقاليدهم و عاداتهم ولغتهم و دينهم و نسبهم و كانت تعرف هذه العناصر العربية بــ الهولة
××××××××××××××××××××××××
الهجرة المعاكسة
دوام الحال من المحال كما يقال . فبعد إنتشار القبائل العربية المهاجرة في فارس و إستقرارهم فيها وفرض نفوذهم عليها , أعاد التاريخ نفسه مرة أخرى فبدأ عرب فارس في الهجرة المعاكسة إلى أوطانهم في الجزيرة ودول الخليج بعد أن قامت حكومة رضا شاه بفرض قوانين صارمة عليهم , ومن ضمن هذه القوانين إجبار الفتيات على خلع الحجاب بالإضافة إلى تطبيق التجنيد الإجباري على الشباب ورفع ضريبة الجمارك إلى حد لا يطاق وفرض قانون يمنع السفر من دون إخذ إذن من السلطة الإيرانية و حصر تجارتهم و التدخل في شؤونهم الخاصة والعامة
وحفاضاً على الذات والكبرياء قامت هذه القبائل بالهجرة المعاكسة إلى أوطانهم و فضلوا العيش مع أقرانهم و آهاليهم الأصليين وسرعان ما تكيفوا وإندمجوا في مجتمعاتهم الجديدة بعد أن إكتسبوا بعض مظاهر الحياة الفارسية لبقائهم هناك لمدة طويلة وكافحوا لإثبات وجودهم هنا ,فاتصفوا بالجد والمرونة واكتسبوا افضل مافي الحياتين الفارسية والعربية
××××××××××××××××××××××××
نشاطهم الإقتصادي
إرتبط عرب فارس بالخليج منذ هجرتهم المعاكسة . وعند عودتهم إمتهن بعضهم صيد اللؤلؤ و الغوص و صيد الاسماك و التجارة والبناء . وقد شيدوا الكثير من المباني أهمها قصر الإمارة المعروف . وإشتهر البعض منهم بمهنة الخبازه حتى سموا خبز التنور بــ الخبز الهولي
أما الجيل الثاني من أبنائهم وأحفادهم فقد عملوا في المجالات المختلفة التجارية و الثقافية . وتسلموا المناصب القيادية في القطاع العام و الخاص ليشاركوا إخوانهم في هذه المنطقة من الوطن الغالي
××××××××××××××××××××××××
مهياوة { أكلتهم الشهيرة }
للهولة أكلة شهيرة محببة لنفوسهم إشتهروا بها وهي معروفة وتسمى ( مهياوة ) تصنع من السمك الصغير التي لا يتجاوز حجمة 5-10 سم يسمى ( المتوت ) وبعد أن يجفف في الشمس يطحن مع الخردل و يعجن ويضاف إليه حبة حلوة وكمون وقليل من الطحين مع الملح ويرش عليه قليل من ماء الورد والليمون و يصبح سائلاً ثقيلاً لذيذ الطعم ،بعضها يعرض للشمس ليصبح طعمه ألذ و يؤكل بعدها مع الخبز . وتحتوي المهياوة على مادة الفسفور و الكالسيوم بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات . ويذكر أن إكتشاف هذه الأكلة يعود إلى العالم الإسلامي إبن سينا
××××××××××××××××××××××××
عوائل الهولة التي إستقرت في المنطقة الشرقية بالسعودية بعد عودتهم من بر فارس
الريس . السعيدي . الحسن . أبو الحسن . الخان . العبد الواحد . كانو . الفضل . الأنصاري . المدني . السماعيل . المحمد . الشريف . الصوفي . الشارقي . الجعفر . الحمادي . العباسي . الأحمد . أمين . أمينو . الشيخ . الخنجي . الكوهجي . البستكي . الكوخدري . القطان . اليوسف . العوضي . الهاشمي . المصبح . العلي . المشيري . الزينل . المشيدي . آل زينل . المحمود . المؤيد . العبد اللطيف . ابن طالب . ابن حسن . ابن محمد . أحمدي . الكلداري . الفارس . المهندي . العبيدلي . المحمدي . أبو أحمد . الملا . الجناحي . الصالح . العبدو . العبدان . أبو شالات . الهولي . أبو صالح . المحمودي . الإبراهيم . الرشيد . الرشيدي . الكاملي . الكندري . ابو شحمة . أبو خشم . ابو زبون . يادكار . الصديقي . الفهيمي . قطب . خاجه . الخوري . العسكر . زرنيكار . الشكري . العبد الكريم . الفارس . الباكر . بيسي . بهمني . الخلوري . القطري . الماجد . الكواري . الشيباني . المراغي . العبد الرحمن . الدرزي .
××××××××××××××××××××××××
قرى الأحساء وعلاقتها بالهولة
اقام الهولة أو الحولة حضارة على الساحل الشرقي للخليج العربي وقد كتب عنهم الاستاذ حسين بن علي الوحيدي كتاباً يقع في 165 صفحة من القطع المتوسط باسم ( تاريخ لنجة ) اللؤلؤه العربية على الساحل الشرقي للخليج العربي وحكم القواسم لها و ذكر الإمارات العربية التي قامت من حولها وهي غمارة بني حماد و العبادلة و المرازيق و النصوريين و آل بشر وآل علي مع بيان أحوال السنة والجماعة في ديارها و قراها و مساجدها ومدارسها
فالمسكن والإعمار هو نفس الإعمار الذي يوجد في مناطق الخليج وفي الأحساء و المسميات متطابقة . وفي هذا العهد وعلى وجه التحديد في أواخر القرن التاسع بدأت هجرة جديدة من أهل السنة والجماعة في فارس إلى دول الخليج نظراً لما لاقوه من تشريد و تقتيل من الدولة الصفوية فأصبح للشافعية وجود ظاهر في الخليج
يوجد مكان أو موقع قرب مدينة الخبر من المنطقة الشرقية في المملكة إسمه ( لنجه ) و ينسب إلى الحاج ابراهيم الدعلوج النجدي مقاول الحجاج في دبي .و يقال أنهم نزحوا بسبب الحروب و أنشأوا لنجة على ساحل الخليج العربي
يذكر أن في لنجة بركة تسمى بركة العدان . والعدان هي منطقة محاذية للخليج الممتده من شمال القطيف إلى الجبيل فالكويت
إن من أدلة قدم هذه البركة أن الجص المستخدم أصبح أسوداً بسبب كثرة الإستخدام ومن شدة قدمه . وهذه البركة تنسب إلى عرب هاجروا من بر العدان
وكان تأسيسها على أيادي العرب الذين هاجروا من الخبر في زمن النفوذ البرتغالي على الخليج . .
وذكر أيضاً أن قرية الجشة تقع غربي لنجة وهي آخر القرى الشرقية العامرة من قرى الأحساء . فلعل قوماً هاجروا من الجشة عن طريق ميناء العقير قديماً وهي آخر العمار الذي يفارقه المسافرون إلى الخليج . وأيضاً هناك قرية الرميلة وهي أيضاُ من قرى الأحساء وفي هذه القرية مسجد وبرك كانت لعرب الهولة
××××××××××××××××××××××××
وهذي من الاثار في فارس وتبين انها اثار عربية 100%
مدينة كوهج
مدينة لنجه
http://www.4nw.net/get-4-2008-20ntp94k.jpg" border="0" alt=""/>
مدينة بستك
وممكن الاثار لم تتبقى ل يومنا هذا لان الفرس هدموا الاثار العربية
و الــسموحهــِ ~