المواقع الأثرية في دولة الامارات

المواقع الأثرية


إذا كان تاريخ الإمارات العربية المتحدة يعود إلى آلاف السنين .. فإن تاريخ شعبها يمتد لأكثر من 14 قرنا من الزمان مع بداية الإسلام واثبت خلالها هذا الشعب قدرته على تعمير هذه الأرض وساهم في صنع الحضارة العربية التي كانت رافدا هاما وأساسيا في صنع الحضارة العالمية.
وليس هذا ادعاء بدافع العصبية وحب الوطن بل هو حقيقة تثبتها الشواهد العلمية والتاريخية المتتالية في العديد من مناطق الدولة والشواهد الحضارية التي تثبت أن أجدادنا عاشوا على هذه الأرض وعمروها منذ قرون طويلة .
وتزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بالعديد من شواهد التاريخ القديم والحديث , فمنذ الألف الثالث قبل الميلاد كانت هناك مستوطنات بشرية لها فعاليتها الاقتصادية خارج حدودها , وتمتد علاقاتها إلى الحضارات الأخرى المحيطة بها. وقد اكتشف حتى الآن عدد من المواقع الأثرية تعود إلى الفترة من الألف الثالث قبل الميلاد إلى الألف الأول قبل الميلاد مثل قرية هيلى قرب مدينة العين , وأم النار على الشاطئ قرب أبوظبي والقصيص في دبي وغليلة في منطقة رأس الخيمة , ودبا على الساحل الشرقي , ومن العصر الإسلامي الأول هناك عدد من الآثار منذ القرن السادس عشر في مدينة العين والعوهة ورأس الخيمة والرمس .

أم النار
جزيرة صغيرة قرب أبوظبي من الناحية الجنوبية الشرقية , اكتشف فيها بالإضافة (50) مدفنا حجريا دائريا بالإضافة إلى مستوطنة سكنية , وينقسم كل مدفن من الداخل إلى حجرات صغيرة بينها جدران فاصلة , ولكل مدفن باب , وقد نقشت على جدران بعض هذه المدافن صور لحيوانات محلية . كما وجدت داخل هذه المدافن هياكل عظمية بالإضافة إلى مجموعات من الخرز وقطع القماش والأواني الحجرية والفخارية الملونة والمزخرفة , والأدوات النحاسية والبرونزية والعظمية , وكلها تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد . وقد وجد تشابه بين آثار أم النار وآثار أخرى اكتشفت في عمان وقطر والبحرين .

القطارة
ضاحية زراعية من ضواحي مدينة العين السبع , عثر فيها على أساس بناءين مستطيلين من الحجارة لم يستطع الباحثون تحديد نوعهما , وقد ع ثر فيهما على عظام وأوان فخارية وحجرية ومعدنية, وعدد من السيوف النحاسية , ومجموعات من الخرز والعقيق وتماثيل ذهبية ونحاسية لثيران ووعول وغزلان بالإضافة إلى عظام وجماجم آدمية كلها تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد .

هيلي
ضاحية شمالية من ضواحي مدينة العين تبعد عنها (10) كيلو مترات , وقد عثر فيها على سبعة مدافن مستديرة , واحد منها كبير , وجميعها مقسمة من الداخل إلى حجيرات لدفن الموتى . وقد اكتشف في داخلها عدد من الجرار الفخارية ذات الزخارف الهندسية , إلى جانب قطع العظام الآدمية وبعض الخرز ورءوس السهام النحاسية , وتعود هذه الآثار إلى الألف الثالث قبل الميلاد وهى معاصرة لآثار أم النار وقطارة ولكنها أقدم منها .

حفيت
عثر في هذا الموقع وهو في سفوح جبال حفيت الواقعة إلى الجنوب من مدينة العين على مائتين من المدافن المستديرة جنوبية الأبواب . ووجد المنقبون داخلها بعض النحاسيات والأواني الفخارية والخرز الملون وأهمها سيف برونزي منقوش لم يعثر على مثيل له في المنطقة إلا في غرب إيران , وهو يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد .

بدع بنت سعود
نتوء صخري على بعد 15 كيلو مترا شمال مدينة العين وقد وجدت فيه مدافن مستديرة مبنية من الحجارة وتعود إلى الألف الأول قبل الميلاد. وقد عثر فيه على بعض الأواني الفخارية والأدوات النحاسية والبرونزية .

القصيص
وهى منطقة تقع على بعد 12 كيلو مترا شرقي مدينة دبي وجدت فيها مدافن شيدت تحت مستوى الأرض وأهم ما اكتشف فيها هيكل عظمى يعود إلى 900 سنة قبل الميلاد , بالإضافة إلى الأواني الفخارية والحجرية ورءوس السهام البرونزية التي تعود إلى أواخر الألف الثاني قبل الميلاد .

الدريحانة
وهي من مناطق راس الخيمة ،وفيها مستوطن أثرى يعود إلى العهود الإسلامية في القرن العاشر الهجري وقد عثر فيه على أوان خزفية وبرونزية منقوشة بدقة ومهارة .

قصر الزباء
يقع على قمة من قمم جبال رأس الخيمة ولم يبق منه سوى سور محيط بقصر متهدم لا يتضح منه إلا معالم غرفة وبعض القاعات وخزانات المياه , وينتشر بين الناس أن الزباء هذه إنما هي هند بنت الريان الملكة العربية , كما يشاع أن مدينة رأس الخيمة اكتسبت اسمها من أن الملكة الزباء كانت لها خيمة مضروبة في مكان القصر .

موقع الدور
ويقع في ام القيوين ، وهو مستوطن أثرى قديم فيه أساسات قلعة وأبراج يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد وقد وجدت فيه مسكوكات نحاسية وفضية من العصر الهلنستي .

موقع الزورة
وهو من يقع في عجمان ، وفيه آثار مستوطن إسلامي كبير الشبه بمستوطن الدربحانية برأس الخيمة , ويعود غالبا إلى نفس العهد وهو القرن العاشر الهجري .

مقبرة الجيوش
وهى مقبرة أثرية تقع قرب مدينة دبا الفجيرة , وتعود إلى صدر الإسلام حيث قامت حركة الردة في دبا فأرسل الخليفة أبو بكر الصديق رضى الله عنه جيوش الإسلام لمحاربتها , وانتصر عليها , ودفن من استشهد من المسلمين في هذه المقبرة .

منحوتات مصفوت
نقوش رسمت على الصخور , وتمثل مجموعة من الأشخاص في أوضاع مختلفة, إلى جانب نقوش لأفراد كل واحد منهم يحمل عدة الصيد ورمحا وتعود إلى الألف الثالث أو السادس قبل الميلاد .

قبور المنامة
وتقع في عجمان ، تقع على بعد 85 كيلو مترا إلى الشرق من مدينة عجمان وهى قبور أثرية يرجح أنها تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد .

الفشت
موقع يتبع الشارقة يقع بينها وبين عجمان , وقد وجدت فيه آثار إسلامية تعود إلى القرنين السادس والسابع الهجريين .

الحيرة
قرية كبيرة تابعة للشارقة تقع على الساحل على الطريق إلى عجمان , فيها بقايا قبور مستديرة , وقد وجد المنقبون في هذا الموقع قطعا من الفخار الملون.

الفلج
يتبع الشارقة , وهو موقع أثرى إسلامي وجدت فيه بعض القطع الفخارية.

وادي المدام
يقع على طريق الشارقة - الذيد , وهو موقع أثرى إسلامي قديم , وجدت فيه بعض القطع الفخارية الملونة وقد أقيم فوقه حصن قديم متهدم .

الذيد
فيه قلعتان على مدخل مدينة الذيد , وآثار مستوطن قديم إسلامي قد يعود إلى القرن السابع الهجري .

دبا
تقع على بعد ( 66 كيلو مترا ) من الفجيرة , وبها الآثار القديمة مثل قلعة دبا وآثار حروب الردة بين جيش المسلمين في عهد أبى بكر الصديق , وقبائل الأسديين كما اكتشفت فيها مجموعات من العملات الفضية التي ترجع للعصور القديمة , كما وجدت بها فخاريات إسلامية .

المليحة
تتبع الشارقة وفيها مقبرة إسلامية وآثار إسلامية مسواة بالأرض , وكذلك اكتشف فيها قبور مستديرة كبيرة وكلها تشبه مدافن جبل حفيت في العين , وقد وجدت في هذه المواقع فخاريات إسلامية كثيرة ملونة تبرهن على أهمية المكان من الناحيتين السياسية والاقتصادية بالنسبة لشبه الجزيرة العربية القديمة وبالتحديد في الفترة الواقعة قبل 2000 سنة مضت.

جبل الفاية
وفيه قبور دائرية تشبه قبور جبل حفيت , وقد تكون عائدة إلى الألف الثالث قبل الميلاد .

مزرعة مليحة
اكتشف في هذا الموقع مقبرة إسلامية وجد فيها رأس تمثال وقبور دائرية , وفخاريات إسلامية ملونة .

جبل الداية
ويقع في الشارقة ، فيه قبور دائرية من حجارة تشبه قبور حفيت , عثر حولها على فخاريات تعود إلى فترات إسلامية .

قبور باحس
وهى قبور أثرية مستديرة تبدو كأكوام من الحجارة , تشبه إلى حد كبير المدافن التي اكتشفت حول مدينة العين في سفوح جبل حفيت , والأمومة تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد .

البدية
عثر بها على موقعين الأول مستوطنة سكنية والثاني مقبرة جماعية يعود عمرها ألزمني إلى بالإضافة أربعة آلاف وخمسمائة عام كما عثر بها على فخاريات إسلامية حديثة العهد نسبيا .

قدفع
عثر بها على مقبرة جماعية بمنطقة قدفع بالفجيرة حيث تم استخراج بالإضافة ألف قطعة أثرية من هذه المقبرة التي تعود للعصر الحديدي للمنطقة.

-----------------------------------------------------------

ثاااااانكس ع المعلومات ويسلمووووووو